نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 401
بالفقر ، ونبهه على الغناء الأكبر من رضوانه ، ودعاه إلى الحظ الأوفر من غفرانه ، وأشرع له إلى ذلك السبيل ، وأمره أن يلجها بصالح العمل . لم يتهم بالشقوة من أمر بالرحمة و [ أوعد ] ( 1 ) بالجور على العبيد بل أوجب العقاب على فاسقهم ، والثواب لمن نهاهم ، من هو أشفق عليهم من أم الفروخ على فرخها ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا . سبحان من صومني من الطعام والشراب ( 2 ) ومن فرقه بما يورطني في أليم العذاب ، فيخلصني من العقاب ، بصيام أوجب لي الثواب ، الحمد لله على أن هداني وعافاني وكفاني كما يستحق الجواد الكريم يا أرحم الراحمين ، صل ( 3 ) على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا ( 4 ) . ومن ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء برواية محمد بن أبي قرة رحمه الله ، وهو دعاء ليلة سبع وعشرين : يا ماد الظل ولو شئت جعلته ساكنا ، ثم جعلت الشمس عليه دليلا ، ثم قبضته إليك قبضا يسيرا ، يا ذا الحول والطول والكبرياء والآلاء ، لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة يا رحمن يا رحيم . يا لا إله إلا أنت ، يا ملك يا قدوس ، يا سلام يا مؤمن ، يا مهيمن يا عزيز ، يا جبار يا متكبر ، يا خالق يا بارئ يا مصور ، يا الله يا الله ، يا الله يا الله ، يا الله يا الله يا الله ، لك الأسماء الحسنى ، والأمثال العليا ، والكبرياء والآلاء والنعماء . أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم ، فصل على محمد وآله ،
1 - من البحار . 2 - كذا في النسخ والبحار . 3 - وصلى الله ( خ ل ) . 4 - عنه البحار 98 : 62 .
401
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 401