نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 362
وأشهد أن الرب ربي لا شريك له ، ولا ولد له ولا والد له ، وأشهد أنه الفعال لما يريد ، والقادر على كل شئ ، والصانع لما يريد ، والقاهر من يشاء ، والرافع من يشاء ، مالك الملك ، ورازق العباد ، الغفور الرحيم ، العليم الحليم . أشهد أشهد ، أشهد أشهد ، أشهد أشهد ، أشهد ( أنك سيدي كذلك ، وفوق ذلك ، ولا يبلغ الواصفون كنه عظمتك ، اللهم صل على محمد وآله ، واهدني ولا تضلني بعد إذ هديتني ، إنك أنت الهادي المهدي ) ( 1 - 2 ) . ومنها : ذكر ما يختص بهذه الليلة من دعاء العشر الأواخر : رويناه بعدة طرق إلى جماعة من أصحابنا الماضين عمن أسندوه إليه من الأئمة الطاهرين ، صلوات الله عليهم أجمعين ، ووجدنا رواية محمد بن أبي قرة رحمه الله أكمل الروايات ، فأوردناها بألفاظها احتياطا للعبادات ، وهي مما نرويه بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رحمه الله باسناده إلى عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يقول أول ليلة منه : يا مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل ، ومخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ، يا رازق من يشاء بغير حساب ، يا الله يا رحمن ، يا الله يا رحيم ، يا الله يا الله ، يا الله يا الله ، يا الله يا الله ، يا الله لك الأسماء الحسنى ، والأمثال العليا والكبرياء والآلاء . أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم ، فصل على محمد وآل محمد ، واجعل اسمي في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا يذهب الشك
1 - ليس في بعض النسخ . 2 - عنه البحار 98 : 154 .
362
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 362