نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 338
ينبغي لله ، وصلى الله على محمد وآله وعلى جميع المرسلين حتى يرضى الله . اللهم ( 1 ) من أياديك وهي أكثر من أن تحصى ، ومن نعمك وهي أجل من أن تغادر ، أن يكون عدوي عدوك ، ولا صبر لي على أناتك ، فعجل هلاكهم وبوارهم ودمارهم . ثم تصلي ركعتين وتقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، إني أعهد إليك في دار الدنيا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وإن الدين كما شرعت ، والاسلام كما وصفت ، والكتاب كما أنزلت ، والقول كما حدثت ، وأنك أنت أنت أنت الله الحق المبين ، جزى الله محمدا خير الجزاء ، وحيى الله محمدا وآل محمد بالسلام . ثم تصلي ركعتين وتقول ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا فرغت من صلاتك فقل هذا الدعاء : اللهم إني أدينك بطاعتك ، وولايتك ، وولاية رسولك ، وولاية الأئمة من أولهم إلى آخرهم - وتسميهم ، ثم تقول : آمين . أدينك بطاعتهم وولايتهم ، والرضا بما فضلتهم به غير منكر ولا مستكبر ، على معنى ما أنزلت في كتابك ، على حدود ما أتانا منه ( 2 ) ، مؤمن مقر بذلك مسلم ، راض بما رضيت به يا رب . أريد به وجهك والدار الآخرة ، مرهوبا ومرغوبا إليك فيه ، فأحيني ما أحييتني عليه ، وأمتني إذا أمتني عليه ، وابعثني إذا بعثتني عليه ( 3 ) ، وإن
1 - أني أسألك - ظ . 2 - فيه ( خ ل ) . 3 - على ذلك ( خ ل ) .
338
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 338