نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 331
عتيق كرمك ، كما كنت في الدنيا ربيب نعمك ، فليس ما تبذله غدا من النجاء بأعظم مما قد منحته اليوم من الرجاء ، ومتى خاب في فنائك آمل ، أم متى انصرف بالرد عنك سائل . إلهي ما دعاك من لم تجبه ، لأنك قلت : ( ادعوني أستجب لكم ) ( 1 ) ، وأنت لا تخلف الميعاد ، فصل على محمد وآل محمد يا إلهي واستجب دعائي . ثم تصلي ركعتين ، وتقول ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام : اللهم بارك لي في الموت ( 2 ) ، اللهم أعني على سكرات الموت ( 2 ) ، اللهم أعني على غم القبر ، اللهم أعني على ضيق القبر ، اللهم أعني على وحشة القبر ، اللهم أعني على ظلمة القبر ، اللهم أعني على أهوال يوم القيامة ، اللهم بارك لي في طول يوم القيامة ، اللهم زوجني من الحور العين . ثم تصلي ركعتين وتقول : اللهم لابد من أمرك ، ولابد من قدرك ، ولابد من قضائك ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، اللهم فما قضيت علينا من قضاء أو قدرت علينا من قدر ، فأعطنا معه صبرا يقهره ويدمغه ( 4 ) ، واجعله لنا صاعدا في رضوانك ، ينمي في حسناتنا وتفضيلنا وسؤددنا وشرفنا ومجدنا ونعمائنا وكرامتنا في الدنيا والآخرة ولا تنقص من حسناتنا . اللهم وما أعطيتناه من عطاء ، أو فضلتنا به من فضيلة ، أو أكرمتنا ( 5 ) به من كرامة ، فاعطنا معه شكرا يقهره ويدمغه ، واجعله لنا صاعدا في رضوانك ، وفي حسناتنا وسؤددنا وشرفنا ، ونعمائك وكرامتك في الدنيا والآخرة .
1 - البقرة : 168 . 2 - اللهم أعني على الموت ( خ ل ) . 3 - اللهم أعني على غمرات الموت ( خ ل ) . 4 - دمغ الحق الباطل : ابطله ومحقه . 5 - كرمتنا ( خ ل ) .
331
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 331