نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 329
عجز ، فكم تتحبب إلي بالنعم مع غناك عني ، وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك . يا من إذا وعد وفا ، وإذا توعد عفا ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي أولى الأمرين بك ، فان من شأنك العفو ، وأنت أرحم الراحمين . اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك ( 1 ) ، ولجأ إلى عزك ، واستظل بفيئك ، واعتصم بحبلك ، يا جزيل العطايا ، يا فكاك الأسارى ، يا من سمى نفسه من جوده الوهاب ، صل على محمد وآل محمد ، واجعل لي يا مولاي من أمري فرجا ومخرجا ، ورزقا واسعا ، كيف تشاء وأنى شئت وبما شئت وحيث شئت ، فإنه يكون ما شئت إذا شئت كيف شئت . ثم تصلي ركعتين ، وتقول ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام : اللهم إني أسألك باسمك المكتوب في سرادق المجد ، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق البهاء ، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة ، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق الجلال ، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق العزة ، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق القدرة ، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق السرائر ، السابق الفائق ، الحسن النضير ، رب الملائكة الثمانية ، ورب العرش العظيم . وبالعين التي لا تنام ، وبالاسم الأكبر الأكبر الأكبر ، وبالاسم الأعظم الأعظم الأعظم ، المحيط بملكوت السماوات والأرض ، وبالاسم الذي أشرقت له السماوات والأرض ، وبالاسم الذي أشرقت به الشمس ، وأضاء به القمر ، وسجرت به البحار ، ونصبت به الجبال . وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي ، وبأسمائك المكرمات المقدسات المكنونات ، والمخزونات في علم الغيب عندك ، أسألك بذلك
1 - عاذ بذمتك ( خ ل ) .
329
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 329