نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 277
الباب الخامس عشر فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة الحادية عشر منه ويومها وفيها غسل كما قدمناه ، وما نختاره من عدة روايات : منها : ما وجدناه في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة ، وقد سقط منه أدعية ليال ، فنقلنا ما بقي منها ، وهو دعاء الليلة الحادية عشر : سبحانك لا إله إلا أنت البارئ الواحد القهار ، الذي خلقني ولم أك شيئا بمشيته ، وأراني في نفسي وفي كل شئ من مخلوقاته وصنعه الدلائل البينة النيرة على قدرته ، الذي فرض الصيام علي تعبدا ، يصلح به شأني ، ويغسل عني أوزاري ، ويذكرني بما لهوت عنه من ذكره ، ويوجب لي الزلفى ( 1 ) بطاعة أمره . اللهم سيدي أنت مولاي إن كنت جدت علي بصالح فيما مضى منه ارتضيته فزدني ، وإن كنت اقترفت ما أسخطك فأقلني . اللهم ملكني من نفسي في الهدى ما أنت له أملك ، وقدرني من العدول بها إلى إرادتك على ما أنت عليه أقدر ، وكن مختارا لعبدك ما يسعده
1 - الزلفى : القربة ، الدرجة ، المنزلة .
277
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 277