responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 236


< فهرس الموضوعات > فصل 2 : فيما نذكره من الوقت الذي يجوز فيه الافطار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل 3 : فيما نذكره من الوقت الذي يستحب فيه الافطار < / فهرس الموضوعات > وإياه وأن يعتقد أنه بدخول وقت الافطار قد تشمر ( 1 ) من حضرة المطالبة بطهارة الأسرار ، واصلاح الأعمال في الليل والنهار ، وهو يعلم أن الله جل جلاله ما شمره إلا مزيد دوام إحسانه إليه ، وإقباله بالرحمة عليه .
وكيف يكون العبد مهونا باقبال مالك حاضر محسن إليه ، ويهون من ذلك ما لم يهون ، ألم يسمع مولاه يقول : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . ) ( 2 ) فصل ( 2 ) فيما نذكره من الوقت الذي يجوز فيه الافطار اعلم أنه إذا دخل صلاة المغرب على اليقين ، فقد جاز إفطار الصائمين ما لم يشغل الافطار عما هو أهم منه من عبادات رب العالمين .
فان اجتمعت مراسم الله جل جلاله على العبد عند دخول وقت العشاء ، فليبدء بالأهم فالأهم ، متابعة لمالك الأشياء ، ولئلا يكون المملوك متصرفا في ملك مالكه بغير رضاه ، فكأنه يكون قد غصب الوقت ، وما يعمله فيه من يد صاحبه ، وتصرف فيما لم يعطه إياه ، فإياه أن يهون بهذا وأمثاله ثم إياه .
فصل ( 3 ) ( 3 ) فيما نذكره من الوقت الذي يستحب فيه الافطار أقول : قد وردت الروايات متناصرة عن الأئمة عليهم أفضل الصلوات ، أن إفطار الانسان في شهر رمضان بعد تأدية صلاته أفضل له وأقرب إلى قبول عباداته .
فمن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى علي بن فضال ، من كتاب الصيام ، عن أبي عبد الله


1 - شمر للأمر : اراده وتهيأ له . 2 - الذاريات : 56 . 3 - في البحار هذا الفصل مقدم على الفصل السابق .

236

نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست