نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 208
الحكيم المحتوم في ليلة القدر ، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام ، المبرور حجهم ، المشكور سعيهم ، المغفور ذنوبهم ، المكفر عنهم سيئاتهم ، وأن تجعل فيما تقضي وتقدر أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تطيل عمري ، وتوسع رزقي ، وتؤدي عني أمانتي وديني آمين آمين يا رب العالمين . اللهم اجعل لي في أمري فرجا ومخرجا ، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ، واحرسني من حيث أحترس من حيث لا أحترس ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وسلم تسليما كثيرا كثيرا ( 1 ) . ومن العمل في كل يوم من شهر رمضان التسبيح : رويناه بإسنادنا إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا ابن شيبان العلاف في كتابه ، سنة خمس وستين ومائتين ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه وحسين بن أبي العلاء الزيدجي ، جميعا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : تسبح في كل يوم من شهر رمضان - ونذكر فيه زيادة من رواية جدي أبي جعفر الطوسي - : الأول : سبحان الله بارئ النسم ، سبحان الله المصور ، سبحان الله خالق الأزواح كلها ، سبحان الله جاعل الظلمات والنور ، سبحان الله فالق الحب والنوى ، سبحان الله خالق كل شئ ، سبحان الله خالق ما يرى وما لا يرى ، سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله رب العالمين . سبحان الله السميع الذي ليس شئ أسمع منه ، يسمع من فوق عرشه ما تحت سبع أرضين ، ويسمع ما في ظلمات البر والبحر ، ويسمع الأنين
1 - عنه البحار 98 : 101 - 105 ، أورده الشيخ في التهذيب 3 : 111 ، وفي مصباحه 2 : 610 ، عنه الكفعمي في مصباحه : 618 ، بلد الأمين : 223 ، رواه مختصرا الكليني في الكافي 4 : 76 ، والصدوق في الفقيه 2 : 65 ، عنهما الوسائل 10 : 326 ، ذكره في الصحيفة السجادية الجامعة ، الدعاء 117 .
208
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 208