responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 186


< فهرس الموضوعات > فصل 23 : فيما نذكره من قصد الصيام بالسحور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل 24 : فيما نذكره من النية أول ليلة من شهر رمضان لصوم الشهر كله أو تعريف تجديد النية كل ليلة < / فهرس الموضوعات > سحوره وعند افطاره ، الا كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله .
واما آداب السحور :
فمنها : أن يكون لك حال مع الله جل جلاله ، تعرف بها انه يريد انك تتسحر ، وبماذا تتسحر ، ومقدار ما تتسحر به ، فذلك يكون من أعظم سعادتك ، حيث نقلك الله جل جلاله برحمته من معاملة شهوتك وطبيعتك إلى تدبيره جل جلاله في ارادتك .
ومنها : ان لا يكون لك معرفة بهذه الحال ولا تصدق بها حتى تطلبها من باب الكرم والافضال ، فلا تتسحر سحورا يثقلك عن تمام وظائف الأسحار ، وعن لطائف الطاعات في اقبال النهار .
( 23 ) فيما نذكره من قصد الصيام بالسحور أقول : فاما قصد الصائم في السحور ، فأن يكون مراده امتثال أمر الله جل جلاله بسحوره ، وشكره الله له على ما جعله أهلا له بتدبيره ، وان يتقوى بذلك الطعام على مهام الصيام ، وان يعبد الله تعالى بهذه المرادات ، لأنه جل جلاله أهل للعبادات .
فصل ( 24 ) فيما نذكره من النية أول ليلة من شهر رمضان لصوم الشهر كله ، أو تعريف تجديد النية كل ليلة أقول : اني وجدت في بعض الأخبار ان النية تكون أوائل أول ليلة من شهر رمضان ، وإذا كان الصوم نهارا فان مقتضى الاستظهار أن تكون النية قبل ابتداء النهار لتكون في وجه الصوم ، وقبل ان تدخل بين النية وبين الدخول في الصوم شواغل الغفلة وسوء معاملات الاسرار .
ويكون القصد بنية الصوم انك تعبد الله جل جلاله بصومك واجبا لأنه أهل للعبادة ، وتعتقد انه من أعظم المنة عليك ، حيث جعلك الله أهلا لهذه السعادة ، سواء

186

نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست