responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 164


صلواتك عليه وآله ( 1 ) ، ولا تخلني يا رب من تلك المشاهد الشريفة ، والمواقف الكريمة .
اللهم تب علي حتى لا أعصيك ، وألهمني الخير والعمل به ، وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني ( 2 ) يا رب العالمين .
إلهي ( 3 ) مالي كلما قلت : قد تهيأت وتعبأت ( 4 ) وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك ، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت ، وسلبتني مناجاتك إذا انا ناجيتك ، مالي كلما قلت : قد صلحت سريرتي ، وقرب من مجالس التوابين مجلسي ، عرضت لي بلية أزالت قدمي ، وحالت بيني وبين خدمتك .
سيدي لعلك عن بابك طردتني ، وعن خدمتك نحيتني ، أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فأقصيتني ( 5 ) ، أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني ( 6 ) أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين ( 7 ) فرفضتني ، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني ، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني ، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني ، أو لعلك بجرمي وجريرتي ( 8 ) كافيتني ، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني .
فان عفوت يا رب فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي ، لأن كرمك أي رب يجل من مجازات المذنبين ، وحلمك يكبر عن مكافات المقصرين ، وأنا عائذ بفضلك ، هارب منك إليك ، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن


1 - نبيك والأئمة عليهم السلام ( خ ل ) . 2 - ابدا ما أبقيتني ( خ ل ) . 3 - اللهم ( خ ل ) ، اللهم إني كلما ( خ ل ) . 4 - تعبأت : تجهزت . 5 - الكذابين ( خ ل ) . 6 - أقصيتني : أبعدتني . 7 - قليتني : أبغضتني . 8 - جريرتي : جنايتي وذنبي .

164

نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست