نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 80
يا علي يا عظيم يا غفور يا رحيم ( 1 ) ، أنت الرب العظيم ، الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، وهذا شهر عظمته وكرمته وشرفته وفضلته على الشهور ، وهو الشهر الذي فرضت صيامه علي ، وهو شهر رمضان ، الذي أنزلت فيه القرآن ، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، وجعلت فيه ليلة القدر وجعلتها خيرا من الف شهر . فيا ذا المن ولا يمن عليك ، من علي بفكاك رقبتي من النار ، فيمن تمن عليه ، وأدخلني الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين . فصل ( 12 ) فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشائين وأدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة اعلم اننا نذكر من الأدعية بعض ما رويناه ، وتفرد كل فصل وحده ولا نشركه بسواه ، بحيث يكون عملك بحسب توفيقك لسعادتك ، وان شرفت بالعمل بالجميع ، فقد ظهر لك ان الله جل جلاله قد ارتضاك لتشريفك بخدمتك له وطاعتك ، وإن كان لك عذر صالح ومانع واضح ، فاعمل بالأدعية المختصرات . أقول : فاحضر ما وجدته من الدعوات بين ركعات نافلة شهر رمضان ، ولعلها لمن يكون له عذر عن أكثر منها من الأدعية في بعض الأزمان ، أو تكون مضافة إلى غيرها من الدعاء ، لقوله في الحديث : وليكن مما تدعو به . فذكر علي بن عبد الواحد باسناده إلى رجاء بن يحيى بن سامان ، قال : خرج إلينا من دار سيدنا أبى محمد الحسن بن علي صاحب العسكر سنة خمس وخمسين ومأتين ، فذكر الرسالة المقنعة بأسرها ، قال : وليكن مما تدعو به بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان :
1 - يا شكور يا رحيم ( خ ل ) .
80
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 80