نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 352
الباب الرابع والعشرون فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة العشرين منه ويومها ، وفيها ما نختاره من عدة روايات بالدعوات منها : ما وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة ، وهي في الليلة العشرين : اللهم أنت ربي لا إله لي غيرك اوحده ، لا رب لي سواك أعبده أنت الواحد الأحد الصمد ، لم يلد ( 1 ) ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وكيف يكون كفو من المخلوقين [ للخالق ] ( 2 ) ومن المرزوقين للرازق ، ومن لا يستطيعون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ، هو مالك ذلك كله بعطيته وتحريمه ويبتلي به ويعافي منه ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . إلهي وسيدي ما أغب ( 3 ) شهر الصيام ، إلى جانب الفناء وأنت الباقي ، وآذن بالانقضاء وأنت الدائم ، وهو الذي عظمت حقه فعظم ، وكرمته فكرم ، وإن لي فيه الزلات كثيرة والهفوات عظيمة ، إن قاصصتني بها كان شهر شقاوتي ، وإن سمحت لي بها كان شهر سعاتي .
1 - الذي لم يلد ( خ ل ) . 2 - من البحار . 3 - غبت الأمور : صارت إلى أواخرها . 4 - شهر رمضان ( خ ل ) .
352
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 352