نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 303
الباب الحادي والعشرون فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة السابعة عشر ويومها وفيها عدة روايات منها : الغسل المشار إليه . ومنها : أنها الليلة التي التقى في صبيحتها الجمعان يوم بدر ، ونصر الله نبيه صلى الله عليه وآله . ومنها : ما نختاره من عدة فصول في الدعوات بعدة روايات : رواية منها ما وجدناها في كتب أصحابنا العتيقة ، وهي في الليلة السابعة عشر : سبحان العزيز بقدرته ، المالك بغلبته ، الذي لا يخرج شئ عن قبضته ، ولا أمر إلا بيده ، الذي يجود مبتدئا ومسؤولا وينعم معيدا ، هو الحميد المجيد ، نحمده بتوفيقه ، فنعمه بذلك جدد لا تحصى ، ونمجده بآلائه وبدلالاته فأياديه لا تكافى ، والحمد لله الذي يملك المالكين ، ويعز الأعزاء ، ويذل الأذلين . اللهم إن هذه الليلة ليلة سبع عشرة عشر وهي أول عقود الأعداد ، وسبع وهي شريفة الآحاد ، لاحقة بنعت سابقه ( 1 ) ، ويل لمن أمضاهن بغير حق لك يا مولاه قضاك ، ولا بقرب إليك أرضاك ، وأنا أحد أهل الويل ، صدتني عنك
1 - تبعت سابقة ( خ ل ) .
303
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 303