نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 29
الشأن ، إلى مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام ، عن مولانا جعفر بن محمد ، عن مولانا محمد بن علي ، عن مولانا علي بن الحسين ، عن مولانا الحسين ، عن مولانا علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين قال : لا تقولوا رمضان ، فإنكم لا تدرون ما رمضان ، فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله ، ولكن قولوا كما ( 1 ) قال الله تعالى : شهر رمضان . ( 2 ) وهذا الحديث وقف فيه الاسناد في الأصل عن مولانا صلوات الله عليه ، وقد روينا في غير هذا [ الكتاب ] ( 3 ) ان كلما روي عن مولانا علي فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله . فصل ( 3 ) فيما نذكره من علل التشريف بتكليف الصيام اعلم أن أصل علة التكليف انه تشريف لعبادة من يستحق العبادة ، لأنه جل جلاله أهل لها ، فهذه العلة الأصلية في التكاليف الإلهية . واما تعيين وجه اختيار الله جل جلاله من العبد أن تكون خدمته له بجنس من الطاعات وعلى وجه متعين في بعض الأوقات ، فهذا طريقة عن العالم بالغائبات على لسان رسله عليهم السلام ، وعلى لسان ملائكته ومن شاء من خاصته عليهم أفضل الصلوات . فمما ( 4 ) رويناه في علة التشريف بالصيام بطرق كثيرة في عدة أحاديث : منها ما رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي ، باسناده إلى الشيخين المعتمدين علي بن حاتم القزويني في كتابه كتاب علل الشريعة ، إلى الشيخ أبي جعفر
1 - قولوا شهر رمضان كما قال الله تعالى : شهر رمضان ( خ ل ) . 2 - الجعفريات 59 ، عنه المستدرك 7 ، 438 ، رواه الكليني في الكافي 4 : 69 ، الصدوق في الفقيه 2 : 173 ، معاني الأخبار : 315 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 93 ، عنهم البحار 96 : 377 ، الوسائل 10 : 319 ، ذكره مع اختلاف في بصائر الدرجات : 331 ، عنه المستدرك 7 : 438 ، رواه الراوندي في نوادره : 47 ، عنه البحار 96 : 377 . 3 - هو الظاهر . 4 - ومما ( خ ل ) .
29
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 29