responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 281


الباب السادس عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة الثانية عشر منه ويومها وفيها ما نختاره من عدة روايات منها : ما وجدناه في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة ، وقد سقط منه أدعية ليال ، فنقلنا ما بقي منها ، وهو دعاء الليلة الثانية عشر :
سبحانك إيها الملك القدير الذي بيده الأمور ، ولا يعجزه ما يريد ، ولا ينقصه العطاء والمزيد ، اللهم إن كانت صحيفتي مسودة بالذنوب إليك ، فاني أعول في محوها في هذه الليالي البيض عليك ، وأرجو من الغفران والعفو ما هو بيدك ، فان جدت به علي لم ينقصك وفزت ، وإن حرمتنيه لم يزدك وعطبت ( 1 ) .
اللهم فوفني بما سبق لي من الحسنى شهادة الاخلاص بك ، وبما جدت به علي من ذلك ، وما كنت لأعرفه لولا تفضلك ، [ وأعذني من سخطك ] ( 2 ) ، وأنلني به رضاك وعصمتك ، ووفقني لاستيناف ما يزكو لديك من العمل ، وجنبني الهفوات والزلل ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم


1 - عطب : هلك . 2 - من البحار .

281

نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست