responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 92


أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون إن عمر قد جائني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت [1] .
وقال ولي الله أيضا في إزالة الخفي ، في ما أبو بكر عن أسلم بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، إنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ( ص ) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ( ص ) ، والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله فإن ذلك لم يكن بما نعي أن اجتمعا هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت [2] .
وقد ذكر ولي الله هذه الرواية في قرة العينين أيضا قال : وعن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ( ص ) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما من الخلق أحب إلينا من أبيك ومنك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن أجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر ، جاؤوها فقالت :
تعلمون أن عمر قد جائني وقد حلف بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت [3] الخ .
وقد نقل السيد الأجل علم الهدى [4] طاب ثراه ، خبر هذا الظلم العظيم في



[1] إزالة الخلفاء ، الاستيعاب 2 : 254 - هامش الإصابة -
[2] إزالة الخلفاء
[3] قرة العينين : 78 .
[4] الشريف علم الهدى المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم - ( ع ) مات 436 سيد علماء الأمة ومحيي آثار الأئمة ومجددي مذهب الإمامية في رأس المائة الرابعة

92

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست