نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 56
العيوب والبحث عن الأصول ، فلو قلت : لا يخرج اليوم من هذه الأبواب إلا من لا وصمة فيه لم يخرج منكم أحد ، فقام رجل من قريش نكره أن نذكره فقال : إذا كنت أنا وأنت يا أمير المؤمنين نخرج فقال : كذبت بل كان يقال لك يا قين بن قين أقعد . قلت : الرجل الذي قام هو المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي كان عمر يبغضه ببغضه أباه خالدا ، ولأن المهاجر كان علوي الرأي جدا ، وكان أخوه عبد الرحمان بخلافه ، شهد المهاجر صفين مع علي ( ع ) وشهدها عبد الرحمان مع معاوية ، وكان المهاجر مع علي ( ع ) في يوم الجمل وفقأت ذلك اليوم عينه ولأن الكلام الذي بلغ عمر بلغه عن المهاجر ، وكان الوليد بن المغيرة مع جلالته في قريش وكونه يسمى ريحانة قريش ، ويسمى العدل ، ويسمى الوحيد حدادا يصنع الدروع وغيرها بيده ، ذكر ذلك عنه عبد الله بن قتيبة في كتاب المعارف . وروى أبو الحسن المدائني هذا الخبر في كتاب - أمهات الخلفاء - وقال : إنه روى عند جعفر بن محمد عليه السلام بالمدينة فقال : لا تلمه يا ابن أخي أنه أشفق أن يخدج بقضية نفيل بن عبد العزى ، وصهاك أمة الزبير بن عبد المطلب ، ثم قال : رحم الله عمر فإنه لم يعد السنة وتلا : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم [2] . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام [3] في كتاب الشهاب على ما نقل عنه في تسمية من قطع من قريش في الجاهلية في السرق ما هذا لفظه : والخطاب بن نفيل بن عبد العزى ابن رياح بن قرط بن عبد الله بن رياح بن عدي بن كعب أبو عمر بن الخطاب ، قطعت يده في سرق قدر وشئ ذكره ومحاه ولاية عمر ورضى الناس عنه انتهى .
[2] ابن أبي الحديد 3 : 24 . [3] أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى 222 / 223 / 224 المحدث الفقيه الحافظ المقري . له تصانيف معجم الأدباء 19 : 254 . تاريخ بغداد 12 : 403 . طبقات القراء 2 : 17 الشذرات 2 : 54 . تذكرة الحفاظ 2 : 5 .
56
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 56