نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 181
وذكر الدارقطني في كتابه الأخوة ، إن عونا مات عنها فتزوجها أخوه محمد ، ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده ، وذكر ابن سعد نحوه ، وقال في آخره ، فكانت تقول : إني لأستحي من أسماء بنت عميس ماتا ولداها عندي فأتخوف على الثالث ، قال : فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم ، وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى عمر فقال : إنها حبست بناتي على بني جعفر فقال : زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما عبد البر هذا منخرم من أوله لكون ابن عبد البر متأخر جدا عن ابن وهب ؟ . أولم يعلم ابن حجر أن ابن وهب مقدوح مجروح قد تكلم فيه ابن معين كما لا يخفي على ناظر كتاب الكامل في الضعفاء لابن عدي ، والميزان للذهبي . ومن العجائب ، إن ابن حجر بنفسه نقل في التهذيب بعض قوادح ابن وهب عن كبار العلماء حيث قال في ترجمته : وقال أحمد بن حنبل في حديث ابن وهب عن ابن جريح شئ ، قال أبو عوانة صدق لأنه يأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيره . وقال ابن حجر في التهذيب أيضا ، وقال : بن سعد ، عبد الله بن وهب كان كثير العلم ثقة فيما قال حدثنا وكان يدلس ، وقال ابن حجر أيضا في التهذيب : وقال النسائي : كان يتساهل في الأخذ ولا بأس به [1] . انتهى . أول يعرف ابن حجر ، أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مقدوح مجروح جدا قد قدح فيه أعلام علماء الرجال وأكثروا في الكلام والمقال ، كيف لا وقد نقل ابن حجر قدح عبد الرحمن بنفسه في التهذيب عن أحمد بن حنبل ، وابن معين ، والبخاري ، وأبي حاتم ، وعلي بن المديني ، وأبي داود ، والنسائي ، والدراوردي ، وأبي زرعة ، وابن حبان ، وابن سعد ، وابن خزيمة ، والساجي ، والطحاوي ، والحربي ، والجوزجاني ، والحاكم ، وأبي نعيم ، وابن الجوزي ،