نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 168
بشئ ، وقال الترمذي : ليس بالقوي ، وقال النسائي : ضعيف [1] . وقد بسط القول في قدح عمرو بن دينار ، ابن حجر العسقلاني في التهذيب حيث قال في ترجمته : قال زياد بن أيوب عن ابن علية كان لا يحفظ الحديث ، وقال الميموني عن أحمد : ضعيف منكر الحديث ، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين : لا شئ ، وقال يعقوب بن شيبة عن ابن معين : ذاهب الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف الحديث روى عن سالم عن ابن عمر عن النبي ( ص ) أحاديث منكرة ، وقال أبو حاتم مثله وزاد وعامة حديثه منكر ، قال أبو زرعة : واهي الحديث وقال البخاري : فيه نظر ، وقال أبو داود : في حديث ليس بشئ ، وقال الترمذي : ليس بالقوي ، وقال النسائي : ليس بثقة روى عن سالم أحاديث منكرة ، وقال : مرة ضعيف ، كذا قال الجوزجاني والدار قطني ، وقال علي بن الجنيد : شبه المتروك وقال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب كان يتفرد بالموضوعات عن الأثبات ، قلت : قال البخاري في الأوسط : لا يتابع على حديثه ، وقال ابن عمار الموصلي : ضعيف ، وقال العجلي : يكتب حديثه وليس بالقوي ، وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم ، وقال الساجي ضعيف يحدث عن سالم المناكير [2] انتهى . ومن العجائب أن واضع هذ الخبر لقلة حيائه قد افترى أن سياقه المنكر أن عمر بن الخطاب معاذ الله قد كشف ساق سيدتنا أم كلثوم ( ع ) وهذا كذب عظيم ، وبهتان جسيم ، تقشعر منه الجلود ، وتنفر عنه كل قلب ولو كان الجلمود ، ولعمري إن هذا المفتري الكذاب قد فاق في الفرية والفضيحة وبالجرأة والجسارة على مختلق السياق السابق الذي أورده ابن عبد البر ، أولا بغير سند ، فإن ذلك المختلق المدحور قد ذكر في سياق المذكور وضع اليد على الساق . . ومن البين أن وضع اليد على الساق وإن كان منكرا قبيحا جدا ، ولكن هذا