responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 161


من رأى ، فشكر ذلك وقبله .
إلى أن قال ابن خلكان : وتوفي بمكة وهو قاض عليها ليلة الأحد لسبع وقيل لتسع ليالي بقين من ذي القعدة سنة 256 ، انتهى [1] .
ومما يدل على قلة ضبط الزبير بن بكار وكثرة خطبه أنه أضطرب في ضبط بعض الوقائع المهمة اضطرابا شديدا أسقط قوله عن درجة الالتفات والاعتبار ، وأعترف من أهل السنة بعض الأحبار الكبار ، قال الحافظ بن عبد البر القرطبي في كتابه المسمى بالاستيعاب ، وفي ترجمة فاطمة الزهراء ( ع ) وقد أضطرب مصعب والزبير في بنات النبي ( ص ) أيتهن أكبر وأصغر اضطرابا يوجب أن لا يلتفت إليها في ذلك ، والذي تسكن إليه النفس على ما تواترت به الأخبار ترتيب بنات رسول الله ( ص ) : أن زينب الأولى ، ثم الثانية رقية ، ثم الثالثة أم كلثوم ، ثم الرابعة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهن [2] .
وإذا دريت ذلك أيقنت بأن ما أتى به الزبير بكار في خبر تزويج سيدتنا أم كلثوم ( ع ) من كثير الاختلاف ، وشديد الاضطراب ، ليس ببعيد عن هذا المستهتر باللهو والكذاب .
رد كلام ابن قتيبة الدينوري باب في رد ما كتبه عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة ست وسبعين ومائتين في كتاب المعارف ، قال : في ذكر ولد عمر بن الخطاب ، وفاطمة وزيدا وأمهما أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، ويقال : إن اسم بنت أم كلثوم من عمر رقية وأن عمر زوجها إبراهيم بن نعيم النجام فماتت عنده ولم تترك ولدا [3] انتهى .



[1] وفيات الأعيان 2 : 311 .
[2] الاستيعاب هامش الإصابة - 4 : 373 .
[3] المعارف : 79 .

161

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست