نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 159
أحمد بن علي بن عمرو البيكندي البخاري شيخ ما وراء النهر ولد سنة 411 سمع محمد بن حمدويه المروزي ، فكان آخر من روى في الدنيا عنه وعن غيره . وسمع من علي بن سجنونة ، وعلي بن إبراهيم بن معاوية ، وأبي العباس الأصم النيسابوريين ، ومحمود بن إسحاق الخزاعي ، وصالح بن زهير ، ومحمد بن صابر بن كاتب البخاريين ، وعلي بن إسحاق المادراي البصري ، وعبد الله بن جعفر بن فارس الأصبهاني والكبار ، وصنف وجمع وتقدم في الحديث ، ذكره ابن السمعاني في الأنساب . قال السليماني نسبة إلى جده لأمه أحمد بن سليمان البيكندي ، له التصانيف الكبار ، وكان يصنف في كل جمعة شيئا ثم يدخل من قرية بيكند إلى بخارا يحدث بما صنف ، روى عنه الحافظ جعفر بن محمد المستغفري ، وولده أبو ذر محمد بن جعفر ، وجماعة بتلك الديار ، إلى أن قال : وتوفي في ذي القعدة سنة أربع وأربعمائة - 404 - وله ثلاث وتسعون سنة وقفت له على تأليف في أسماء الرجال ، وعلقت منه [1] . وقال الذهبي في كتابه المسمى - العبر - سنة 404 توفي أبو الفضل السليماني الحافظ وهو أحمد بن علي بن عمر البيكندي البخاري ، محدث تلك الديار طوف وسمع الكثير ، وحدث عن علي بن إسحاق الماداري ، والأصم وطبقتهما ، وجمع وصنف ، وتوفي في ذي القعدة وله ثلاث وتسعون سنة ، انتهى [2] . ومن فوادح الزبير بن بكار من أتباع ظلمة بني العباس وقضاتهم ، وعداوتهم وشحناؤهم لبني هاشم أظهر من الشمس ، وأبين من الأمس ، وكون الزبير بن بكار مغمورا بأموالهم وصلاتهم وجوائزهم وعطاياهم أمر معروف مشهور لا ينكره منكر ، ذكر الحديث في تاريخ بغداد في ترجمة ، الزبير بن بكار بالمسند إلى حجظة قال : كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر فأستأذن عليه للزبير