نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 143
البلخي مولى المهلب بن أبي صفرة سألت عبد الله بن عثمان عن عطاء قال : سكن الشام سمع سعيد بن المسيب روي عنه مالك ومعمر قال الحسن عن ضمرة عن ابن عطاء ، مات سنة خمس وثلاثين ومائة - 135 - وولد سنة خمسين ، قال سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب حدثني القاسم بن عاصم قال : قلت لسعيد بن المسيب ، أن عطاء الخراساني حدثني عنك أن النبي ( ص ) قال له : تصدق انتهى [1] . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ، في ترجمة عطاء : وذكره العقيلي في الضعفاء متشبثا بهذه الحكاية التي رواها حماد بن زيد عن أيوب : حدثني القاسم بن عاصم قلت لسعيد بن المسيب : أن عطاء الخراساني حدثني عنك إن النبي ( ص ) أمر الذي واقع أهله في رمضان بكفارة الظهار ، فقال : كذبت ، ما حدثته ، إنما بلغني أن النبي ( ص ) قال له : تصدق تصدق . وقد ذكر البخاري ، عطاء الخراساني في الضعفاء ، فروى له هذا عن سليمان حرب ، عن حماد . أحمد بن حنبل ، حدثنا عفان ، حدثنا همام أخبرنا قتادة ، إن محمدا دعونا حدثاه إنهما قالا لسعيد : إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي وقع بأهله في رمضان ، فأمره النبي ( ص ) أن يعتق رقبة فقال : كذب عطاء ، أنما قال له : تصدق تصدق . وقال ابن حبان في الضعفاء : أصله من بلخ وعداده في البصريين ، وأنما قيل له الخراساني لأنه دخل خراسان وأقام بها مدة طويلة ثم رجع إلى العراق فنسب إلى خراسان ، وكان من خيار عباد الله غير أنه كان ردئ الحفض كثير الوهم يخطئ ولا يعلم ، فيحمل عنه ، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به ، فهذا القول من ابن حبان فيه نظر ولا سيما قوله : وإنما قيل له الخراساني ، فيا هذا أي حاجة