responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 106


قال رسول الله ( ص ) عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن بالحجاب قال عمر : فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال عمر : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ( ص ) قلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله ( ص ) قال رسول الله ( ص ) والذي نفسي بيده ما لقيت الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك [1] .
وقال أحمد في مسنده أيضا : حدثنا زيد أنبأنا إبراهيم بن سعد وهاشم في حديثه ، قال حدثني صالح بن كيسان ، وقال يزيد : عن صالح الزهري عن عبد الحميد بن عبد الرحمان ، عن محمد بن سعد عن أبيه قال : دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله ( ص ) وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرن رافعات أصواتهن فلما سمعن صوت عمر انقمعن وسكتن فضحك رسول الله ( ص ) فقال عمر : يا عدوات أنفسهن تهبنني ولا تهبن رسول الله ( ص ) فقلن :
أنك أفظ وأغلظ ، فقال رسول الله ( ص ) ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك [2] .
وقال البخاري [3] : في مناقب عمر بن الخطاب حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، وحدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي صالح عن ابن شهاب ، أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد أن محمد بن سعيد بن أبي وقاص أخبره أن أباه قال : استأذن عمر على رسول الله ( ص ) وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ( ص ) ورسول الله ( ص ) يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله ، قال : عجبت من هؤلاء



[1] مسند أحمد 1 : 171 .
[2] مسند ابن حنبل 1 : 171 .
[3] أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مغيرة بن بردزية البخاري المتوفى 256 . أوثق المحدثين وأقدمهم رتبة عند علماء الجمهوري . الغدير 1 : 93 . الكنى والألقاب 2 : 71 . وفيات 4 : 189 . معجم البلدان 1 : 355 .

106

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست