نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 101
استخلفت عليهم خير أهلك [1] . ورواه ابن جرير عن أسماء بنت عميس ، وكان عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب : قال ، لما حضر أبا بكر الصديق الوفاة ، دعا عثمان بن عفان فأملى عليه عهده ، ثم أغمي على أبي بكر قبل أن يملي أحدا فكتب عثمان عمر بن الخطاب ، فأفاق أبو بكر فقال لعثمان كتبت أحدا فقال : ظننتك لما بك وخشيت الفرقة ، فكتبت عمر بن الخطاب ، فقال : يرحمك الله أما كتبت نفسك لكنت لها أهلا ، فدخل عليه طلحة بن عبيد الله ، وقال : أنا رسول من روائي إليك يقولون : قد علمت غلظة عمر علينا في حياتك فكيف بعد وفاتك إذا أفضيت إليه أمورنا والله يسألك عنه ، فانظر ما أنت قائل ، فقال : أجلسوني ، أبالله تخوفونني ، قد خاب امرئ ظن من أمركم وهما ، إذا سألني الله قلت : استخلفت على أهلك خيرهم لهم ، فأبلغهم هذا عني [2] . وقال إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي في كتاب الاكتفاء ، في فضل الأربعة الخلفاء في ضمن رواية مشتملة على حال استخلاف أبي بكر لعمر ما لفظه : وسمع بعض أصحاب النبي ( ص ) بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به فدخلوا على أبي بكر فقالوا له : ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته فقال أبو بكر : أجلسوني ، أبالله تخوفونني ، خاب من تزود من أمركم بظلم ، أقول اللهم استخلفت عليهم خير أهلك أبلغ عني ما قلت لك من ورائك ثم اضطجع [3] . وقال الوصابي أيضا في كتاب الاكتفاء : وعن عثمان بن عبد الله بن الخطاب قال : لما حضر أبا بكر الصديق الوفاة دعا عثمان بن عفان فأملى عليه عهده ثم أغمي على أبي بكر ، قبل أن يسمي أحدا فكتب عثمان عمر بن الخطاب ، فأفاق أبو بكر .
[1] المصدر السابق . [2] تاريخ الطبري 4 : 54 . [3] الاكتفاء .
101
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 101