المنتجبين ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، ومنزل كهيعص وطه ويس والقرآن الحكيم ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب في سعتها ، وتضيق بي الأرض برحبها ، ولولا رحمتك لكنت من الهالكين ، وأنت مقيل عثرتي ، ولولا سترك إياي لكنت من المفضوحين ، وأنت مؤيدي بالنصر على الأعداء ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين يامن خص نفسه بالسمو والرفعة فأولياؤه بعزه يعتزون . يامن جعلت له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطواته خائفون ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وغيب ما تأتي به الأزمنة والدهور . يا من لا يعلم كيف هو إلا هو ، يا من لا يعلم ما هو إلا هو ، يا من لا يعلمه إلا هو ، يامن كبس الأرض على الماء ، وسد الهواء بالسماء ، يا من له أكرم الأسماء ، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ، يا مقيض الركب ليوسف في البلد القفر ، ومخرجه من الجب وجاعله بعد العبودية ملكا ،