وباسمك العظيم الذي دعاك به داود وخر لك ساجدا فغفرت له ذنبه . وباسمك الذي دعتك به آسية امرأة فرعون ، إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ، ونجني من فرعون وعمله ، ونجني من القوم الظالمين ، فاستجبت لها دعاءها . وباسمك الذي دعاك به أيوب إذ حل به البلاء فعافيته ، وآتيته أهله ، ومثلهم معهم ، رحمة من عندك وذكرى للعابدين . وباسمك الذي دعاك به يعقوب فرددت عليه بصره وقرة عينه يوسف ، وجمعت شمله . وباسمك الذي دعاك به سليمان ، فوهبت له ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، إنك أنت الوهاب . وباسمك الذي سخرت به البراق لمحمد صلواتك عليه وآله إذ قلت : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .