( أحرم لحج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله تعالى وامتثالا لأمره ) . ويلبي بمثل ما تقدم في إحرام العمرة بعد صلاة الظهر ، أو صلاة مفروضة ، أو نافلة ، فيخرج من مكة متوجها إما إلى منى ( إذا أمكنه ذلك ) أو إلى عرفة . المبيت ليلة التاسع في منى ( إذا أمكنه ذلك ) يستحب الذهاب من مكة إلى منى ليبات بها ليلة التاسع مشتغلا بالعبادة حتى يصبح ، وليقل حال توجهه إلى منى : اللهم إياك أدعو ، فبلغني أملي ، وأصلح لي عملي . ( الكافي : 4 / 460 ) وإذا وصلها فليقل : الحمد لله الذي أقدمنيها صالحا في عافيه ، وبلغني هذا المكان . ويقول عند دخولها :