ثم يمشي متأنيا مطمئنا ، ويقصر خطواته خائفا من عذاب الله تعالى ، فإذا قرب من الحجر الأسود يرفع يديه ويحمد الله ويثني عليه ، ويصلي على محمد وآله ، ويقول : اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة . اللهم تصديقا بكتابك ، وعلى سنة نبيك ، صلواتك عليه وآله . أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى ، وعبادة الشيطان ، وعبادة كل ند يدعى من دون الله . ( الكافي : 4 / 402 ) وإذا لم يتمكن من تمام الأدعية يقرأ ما تيسر له ويقول : اللهم إليك بسطت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل سبحتي ، واغفر لي وارحمني . اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة . ( الكافي : 4 / 403 )