responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 341


< فهرس الموضوعات > 5 - علي ( عليه السلام ) أقضى الناس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 6 - الحب المتبادل بين الله ورسوله وعلي < / فهرس الموضوعات > علي ( عليه السلام ) في الجزء الثالث من كتابنا هذا إن شاء الله .
5 - علي ( عليه السلام ) أقضى الناس :
أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال : إن عمر بن الخطاب كان يقول :
أقضانا علي ( عليه السلام ) [1] .
أقول : هذه الكلمة التي أقر بها الخليفة الثاني واعترف بها ، اقتبسها من كلمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) التي طالما كان يكررها في مواقف عديدة ، فمرة قال ( صلى الله عليه وآله ) : أقضاهم علي [2] . . . - أي أقضى الأصحاب - وأخرى قال ( صلى الله عليه وآله ) : أقضاها علي [3] - الأمة جمعاء - .
ولا يخفى أن مسألة القضاء وإن كانت تستلزم التقوى والورع ، فإنها تحتاج ضرورة إلى العلم الكافي والمعرفة التامة بالمسائل ، بحيث لو لم تحصل تلك العلوم لاستحال القضاء الصحيح .
وبناءا على هذا إن معرفة الإمام علي ( عليه السلام ) التامة بعلم القضاء ، الذي أمضاه الرسول وهو في الواقع إشارة إلى أن الإمام علي له المعرفة التامة بجميع العلوم ، وكأن كلمة الرسول ( أقضاهم علي ) حلت محل ( علي أعلمهم وأتقاهم و . . . و . . . ) .
6 - الحب المتبادل بين الله ورسوله وعلي :
عن سهل بن سعد قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فبات الناس ليلتهم ، أيهم يعطى ، فغدوا كلهم يرجوه . فقال : أين علي ؟ فقيل : يشتكي عينيه ، فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه .
فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم



[1] صحيح البخاري 6 : 23 كتاب التفسير باب قوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) .
[2] مسند أحمد 5 : 113 .
[3] الإستيعاب 1 : 16 المقدمة .

341

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست