responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 267


< فهرس الموضوعات > 8 - النبي يبول واقفا : نبز تهمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اعتراف بقبح هذه التهمة < / فهرس الموضوعات > للرجل أن يقول نسيت سورة كيت وكيت أو نسيت آية كيت وكيت [1] .
وبناء على هذا فكيف يعقل أن يذم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أحدا على شئ وهو متصف به ؟ أو يكره عملا للآخرين ويذمه لهم وهو مبتلى به ؟
8 - النبي يبول واقفا : نبز تهمة 1 - روى البخاري ومسلم عن حذيفة قال : أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) سباطة قوم خلف حائط فبال قائما [2] .
2 - ورويا أيضا عن أبي وائل قال : كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نتماشى ، فأتى سباطة ، خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئت فقمت عقبه حتى فرغ [3] .
مؤدى هاتين الروايتين اللتين رواهما البخاري ومسلم : أن رسول الله - حاشاه - هو مثل الأشخاص السذج الذين آنسوا السنن الجاهلية ، ولما يتعرفوا على التعاليم والآداب الإسلامية ، وإنه كمثل هؤلاء يقف على السباطة خلف الجدران ويبول وهو واقف ( قام رسول الله كما يقوم أحدكم فبال قائما ) ) .
اعتراف بقبح هذه التهمة :
إننا في هذا البحث الموجز نغض النظر عن التحقيق والبحث العلمي حول هذه الفرية التي ألصقوها برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .



[1] صحيح مسلم 1 : 544 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن . . . ح 228 .
[2] مفاد ما ورد في صحيح البخاري 1 : 66 كتاب الوضوء باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط وباب البول قائما وقاعدا وباب البول عند سباطة قوم ، و ج 3 : 177 كتاب المظالم باب الوقوف والبول عند سباطة قوم ، صحيح مسلم 1 : 228 - 230 كتاب الطهارة باب ( 22 ) باب المسح على الخفين ح 73 - 80 .
[3] تقدم آنفا تحت رقم 2 .

267

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست