responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 172


< فهرس الموضوعات > الاستنتاج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 5 - هل لله ظهر ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 6 - هل لله ساق ؟
< / فهرس الموضوعات > أصابع الرحمن ، إن شاء أقامه ، وإن شاء أزاغه [1] .
الاستنتاج :
يستفاد من هذه الأحاديث المروية حول ثبوت اليد والأصبع لله :
أولا : أن لله تعالى يد وإصبع كسائر الموجودات ، تماما كما للإنسان .
ثانيا : إن الله تعالى محدود بحدود ، له أطراف وجهات ، يدان يمنى ويسرى ، كسائر المخلوقات والممكنات .
5 - هل لله ظهر ؟
عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو [2] الرحمن ، فقال لها : مه ! قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، يا رب . قال : فذاك [3] .
6 - هل لله ساق ؟
1 - ذكرنا في الفصول السابقة حديثا مضمونه أن الله تعالى يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة ، وأن هذا الكشف من الآيات والعلائم التي بها يعرف المؤمنون ربهم ، ولذلك فإننا ندع تكرار ذلك الحديث جانبا ونلفت أنظار القراء الأعزاء إلى حديث آخر غيره يشير إلى نفس الموضوع [4] .
2 - قال أبو سعيد : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له



[1] سنن الترمذي 4 : 390 كتاب القدر باب ( 7 ) باب ما جاء في أن قلب المؤمن بين إصبعي الرحمن ح 2140 ، سنن ابن ماجة 1 : 72 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 199 .
[2] الحقو : قال في النهاية 1 : 279 : والأصل في الحقو معقد الإزار ، وقال الزمخشري في الفائق 1 : 298 : الحقو : الإزار الذي يشد على الحقو وهو الخصر . المعرب .
[3] صحيح البخاري 6 : 167 تفسير الذين كفروا ( سورة محمد ) .
[4] راجع ص : 135 الحديث الثالث .

172

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست