responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 237


ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا [1] .
أخرجه البخاري متكررا في مواضع عديدة [2] وبألفاظ مختلفة ومتناقضة ، وكذا أخرجه مسلم في صحيحه بتفاوت .
وأيضا . . . عن أنس بن مالك : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره . فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون ، قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره [3] .
وهذا الحديث هو من الأحاديث الغريبة وقد أخرجه البخاري ومسلم في كتابيهما ، وتبعهما أكثر المؤرخين ، إذ ذكروه في كتبهم [4] . والمفسرون اعتمدوا على أحاديث الصحيحين اعتمادا كبيرا ، فذكروا هذه الأسطورة في تفاسيرهم [5] عندما جاءوا على تفسير قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) [6] .
ولكن هذا الحديث جدير بالنقاش والنقد من عدة جهات حتى تتجلى الحقيقة ،



[1] صحيح البخاري 1 : 97 كتاب الصلاة باب كيف فرضت الصلوات .
[2] صحيح البخاري 4 : 165 كتاب بدء الخلق باب ذكر إدريس ( عليه السلام ) وص 133 باب ذكر الملائكة و ج 5 : 67 باب حديث الإسراء ، و ج 9 : 182 كتاب التوحيد باب قوله تعالى : ( وكلم الله موسى تكليما ) ، صحيح مسلم 1 : 148 كتاب الإيمان باب ( 74 ) باب الإسراء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماوات وفرض الصلوات ح 263 .
[3] صحيح مسلم 1 : 147 كتاب الإيمان باب ( 74 ) باب الإسراء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . . ح 261 .
[4] راجع التواريخ ، مثل : الطبري ، تاريخ الخميس ، الطبقات الكبرى ، مروج الذهب ، سيرة ابن هشام . . . وغيرهم .
[5] راجع التفاسير نحو : الدر المنثور للسيوطي ، الخازن ، ابن كثير ، الآلوسي ، . . . وغيرهم .
[6] الانشراح : 1 .

237

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست