responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 210


الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض ، هلم نسقي أبانا خمرا ، ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا ، فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها ، وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة : إني قد اضطجعت البارحة مع أبي ، نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه ، فنحيي من أبينا نسلا ، فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا ، وقامت الصغيرة واضطجعت معه ، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها ، فحبلت ابنتا لوط من أبيهما ، فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب وهو أبو الموآبيين إلى اليوم . والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بنى عمن وهو أبو عمون إلى اليوم [1] .
2 - قصة داود ( عليه السلام ) وامرأة أوريا في التوراة :
إن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك ، فرأى من على السطح امرأة تستحم ، وكانت جميلة المنظر جدا ، فأرسل داود ، وسأل عن المرأة فقال واحد :
هذه امرأة أوريا الحثي ، فأرسل داود رسلا فأخذها ، فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة ، فأرسلت وأخبرت داود وقالت : إني حبلى فأرسل داود إلى يوآب يقول : أرسل إلي أوريا الحثي ، فأرسل يوآب أوريا إلى داود ، فأتى أوريا إليه ، سأل داود عن سلامة يوآب وسلامة الشعب ، ونجاح الحرب ، وقال داود لأوريا : انزل إلى بيتك واغسل رجليك . فقال أوريا لداود : إن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام ، وسيدي يوآب وعبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء ، وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب وأضطجع مع امرأتي ، وحياتك وحياة نفسك لا أفعل هذا الأمر . فقال داود لأوريا : أقم هنا اليوم أيضا وغدا أطلقك ، فأقام أوريا ، وفي الصباح كتب مكتوبا إلى يوآب ، وأرسله بيد أوريا ، وكتب في المكتوب يقول : اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت .
فمات أوريا الحثي ، فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها ،



[1] توراة سفر تكوين إصحاح 19 بند 30 - 38 .

210

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست