الله . قال ( صلى الله عليه وآله ) : أعتقها فإنها مؤمنة [1] . الله على العرش : 1 - عن ابن عباس بن عبد المطلب قال : كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فمرت به سحابة فنظر إليها ، فقال : ما تسمون هذه ؟ قالوا : السحاب . قال : والمزن ؟ ! قالوا : والمزن . قال : والعنان ؟ قالوا : والعنان . قال أبو داود : لم أتقن العنان جيدا ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : هل تدرون ما بين السماء والأرض ؟ قالوا : لا ندري . قال : بعد ما بينهما أما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ، ثم السماء فوقها كذلك ، حتى عدد سبع سماوات ، ثم فوق السبعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم على ظهورهم العرش ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك ! ! [2] . 2 - عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، جهدت الأنفس ، وضاعت العيال ، ونهكت الأموال ، وهلكت الأنعام ، فاستسق الله لنا ، فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ويحك أتدري ما تقول ؟ وسبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فما زال يسبح ، حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ، ثم قال : ويحك أتدري ما الله ! ! إن عرشه على سماواته هكذا ،
[1] صحيح مسلم 1 : 232 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ( 7 ) باب تحريم الكلام في الصلاة ذيل ح 33 ، سنن أبي داود 1 : 382 كتاب الصلاة باب تشميت العاطس في الصلاة ذيل ح 930 ، سنن النسائي 3 : 18 كتاب السهو باب الكلام في الصلاة ، موطأ مالك 2 : 776 كتاب العتق والولاء باب ( 6 ) باب ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة ح 8 ، مسند أحمد بن حنبل 2 : 291 مسند أبي هريرة ، و ج 5 : 447 - 449 حديث معاوية بن حكم السلمي . [2] سنن أبي داود 4 : 231 كتاب السنة باب في الجهمية ح 4723 ، سنن ابن ماجة 1 : 69 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 193 .