responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 138


( وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله ) .
ثالثا : إن لله تعالى صورة وجسما يتأثر بالتأثيرات العرضية كالحركة والتحول وغيرها .
رابعا : إن لله تعالى مكانا خاصا ويظهر عيانا أمام أعين العباد .
خامسا : إن لله تعالى صورا مختلفة وأشكالا متعددة ، يعرف العباد بعضها وينكرون بعضها الآخر ، فإذا جاءهم في الصورة التي يعرفونه بها اتبعوه ، ( فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم . . . فيقولون : نعوذ بالله منك . . . فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون ) .
سادسا : إن لله تعالى ساقا وهو بمثابة علامة فارقة وخاصة يعرفون بها ربهم ، وما دام الله لم يكشف عن ساقه لم تحصل لهم تلك المعرفة ( فيقول هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها ؟ فيقولون : الساق . . . فيكشف الساق . . . ) .
سابعا : وآخر ما يستفاد من هذه الأحاديث هو أن الله يتعجب ويضحك وينخدع بغدر الإنسان المذنب إياه .
هذا ملخص الأحاديث التي وردت في الصحيحين - البخاري ومسلم - حول مسألة الرؤية ويستفاد منها مسائل كثيرة غير مسألة الرؤية قد أشرنا إلى بعضها .
ونظرا لأهمية مسألة الرؤية أجمع أهل السنة ومحدثيهم على إمكان وقوعها ، ومن جهة أخرى فإن الشيعة وأئمتهم ( عليهم السلام ) نفوا رؤية الله نفيا قاطعا وردوه ردا صارما ولم يقل أحد منهم بوقوعها أصلا .
لذلك كان لزاما أن ندرس هنا أقوال علماء الفريقين أهل السنة والشيعة حول موضوع رؤية الله .
رأي أهل السنة في مسألة رؤية الله :
يعتقد أكثر علماء أهل السنة ومحدثيهم وأئمتهم الأربعة في الرؤية - رؤية الله

138

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست