نام کتاب : أصدق الأخبار نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 88
على بلاد الموصل وأقام هو بالموصل وقال سراقة بن مرداس البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر وأصحابه في قتلهم لعبيد الله بن زياد اتاكم غلام من عرانين مذحج * جري على الأعداء غير نكول فيا ابن زياد بوء بأعظم هالك [1] * وذق حد ماضي الشفرتين صقيل ضربناك بالعضب الحسام بحدة * إذا ما ابانا قاتلا بقتيل جزى الله خيرا شرطة الله انهم * شفوا من عبيد الله أمس غليلي وقال أبو السفاح الزبيدي في ذلك أيضا [2] أتاكم غلام من عرانين مذحج * جري علي الأعداء غير نكول اتاه عبيد الله في شر عصبة * من الشام لما ان رضوا بقليل فلما التقى الجمعان في حومة الوغى * وللموت فيهم ثم جر ذيول فأصبحت قد ودعت هندا وأصبحت * مولهة ما وجدها بقليل واخلق بهند ان تساق سبية * لها من أبي إسحاق شر حليل تولى عبيد الله خوفا من الردى * وخشية ماضي الشفرتين صقيل جزى الله خيرا شرطة الله انهم * شفوا بعبيد الله كل غليل يعني بقوله هند بنت أسماء بن خارجة زوجة عبيد الله بن زياد وكانت معه فلما قتل حملها عتبة أخوها إلى الكوفة وأبو اسحق هو المختار
[1] ( مالك خ ل ) [2] هكذا ذكره ابن نما رحمه الله تعالى ولا يخفي ان فيها بعض أبيات سراقة ولعله توهم من الرواة ( منه )
88
نام کتاب : أصدق الأخبار نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 88