نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 97
لحرمة الدار وأصحابها ؟ ! فيسأل نفسه : هل دخل بالكلمة الطيبة والخبر المسر فنال البشارة من النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم " : ما من عبد يدخل على أهل بيت مؤمن سرورا إلا خلق الله له من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت عليه شديدة يقول : يا ولي الله لا تخف ، فيقول له : من أنت يرحمك الله ؟ ! فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا ، فيقول : أنا السرور الذي أدخلت على آل فلان [1] . وقد لا يتصور الضيف ما لإدخال السرور من عظيم الثواب وكبير الفضل ، حتى يسمع أن رسول الله " صلى الله عليه وآله " قال في ذلك : من سر مؤمنا فقد سرني ، ومن سرني فقد سر الله [2] . وحتى يستمع إلى الإمام الصادق " عليه السلام " وهو يقول : لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط ، بل والله علينا ، بل والله على رسول الله " صلى الله عليه وآله " [3] . ومما يسر المؤمن ذكر الله " عز وجل " ، وذكر من يحب الله " سبحانه " أن يذكر ، فإذا وفق الضيف لذلك فقد أصاب خيرا
[1] ثواب الأعمال : 149 - باب ثواب من أدخل على أهل بيت مؤمن سرورا . [2] أصول الكافي 2 : 188 باب إدخال السرور على المؤمنين ح 1 . [3] أصول الكافي 2 : 188 ح 6 .
97
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 97