نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 92
أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر [1] . * وروي عن مولانا الإمام الجواد " عليه السلام " أنه قال : رحم الله عبدا أحيا ذكرنا . فقيل له : ما إحياء ذكركم ؟ قال : التلاقي والتذاكر عند أهل الثبات [2] . وضيافة المؤمنين تأتي بهذا العطاء كله ، وتعطي ثمار هذا الخير كله ، فرب مجلس لهم ذكرت فيه آيات وروايات ، ودعوات وزيارات ، وانعقد فيه ذكر للنبي وآله " صلوات الله عليه وعليهم " ، فأحيوا أمرهم ، ونشروا أحاديثهم ، وعددوا شيئا من فضائلهم وكراماتهم ، وبينوا بعضا من علومهم ، حتى يخرج الضيف ولسان حاله يقول : طوبى لمن استضاف إخوانه على هذه ! ولسانه يردد مصدقا قول مولانا الباقر " عليه السلام " : ألا وإن لكل شئ سيدا ، وسيد المجالس مجالس الشيعة [3] .
[1] قرب الإسناد ، للحميري : 18 . [2] مصادقة الإخوان : 17 - باب اجتماع الإخوان في محادثتهم ح 3 . [3] تفسير فرات : 208 .
92
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 92