نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 90
* وقال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " أيضا : بادروا إلى رياض . فقالوا : . ما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر [1] . * وقال الإمام الباقر " عليه السلام " لأحد أصحابه : أتخلون وتتحدثون ، وتقولون ما شئتم ؟ قال : قلت : إي والله . . فقال " عليه السلام " : أما والله ! لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن ، أما والله ! إني لأحب ريحكم وأرواحكم وإنكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينونا بورع واجتهاد [2] . وقال " عليه السلام " لاخر : أتتجالسون ؟ قال : نعم ، فقال : واها لتلك المجالس [3] ! ووجه المؤمنين يوما فقال لهم : تزاوروا في بيوتكم ، فإن ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا [4] .
[1] معاني الأخبار : 321 ، وحلق الذكر : هي المجالس التي يذكر الله فيها على قانون الشرع ، ويذكر فيها علوم أهل البيت " عليهم السلام " وفضائلهم ، ومجالس الوعظ التي يذكر فيها وعده ووعيده ، لا المجالس المبتدعة المخترعة التي يعصى الله فيها ، فإنها مجالس الغفلة لا حلق الذكر ( سفينة البحار - باب الذكر ) . [2] مصادقة الإخوان : 17 - باب اجتماع الإخوان في محادثتهم . [3] مصادقة الإخوان : 18 . [4] الخصال : 22 .
90
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 90