نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 67
عدوا قط ؟ . فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في الله ، والبغض في الله [1] . ولا شك أن ضيافة المؤمن ترجمة لحبه لأخيه في الله ، واستجابة لوصية رسول الله " صلى الله عليه وآله " : أضف بطعامك وشرابك من تحبه في الله " تعالى " [2] ، ووصيته الأخرى : أطعم طعامك من تحبه في الله ، وكل طعام من يحبك في الله " عز وجل " [3] . أين النية ؟ ! مما يؤسف له حقا أن يكون المرء مضيافا كريما ، منفقا ماله ووقته في خدمة ضيفه ، ثم يكون فاقدا للنية الصحيحة السليمة ، فلا يستحضر في قلبه وفكره معاني الضيافة السامية ، ولا ينوي التأسي بأخلاق الباري " تبارك وتعالى " ولا بسيرة النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم " ولا أوليائه الأئمة الطاهرين " سلام الله عليهم أجمعين " في حين يقتضي أن