نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 53
يأخذ الرمل الذي كان في الموضع الذي صلى فيه إبراهيم ويجعله في إزاره ، والحجارة الملقاة هناك أيضا ، ففعل جبرئيل " عليه السلام " ذلك ، وقد جعل الله الرمل جاورس مقشرا ، والحجارة المدورة شلجما ، والمستطيلة جزرا [1] . ومن الضيافات الكريمة أيضا استضافة النبي شعيب " عليه السلام " لموسى " عليه السلام " ، وقد حكى القرآن ذلك في قوله " تعالى " : ( قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج ، فإن أتممت عشرا فمن عندك ، وما أريد أن أشق عليك ، ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) [2] أي في حسن الصحبة والوفاء بالعهد . فعرض شعيب على موسى " سلام الله عليهما " أن يأجره نفسه ثماني سنين أو عشرا قبل تزويجه إحدى ابنتيه ، فكان موسى " عليه السلام " في ضيافة شريفة مقدسة .
[1] بحار الأنوار 12 : 11 ، عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ، والجاورس : حب معروف يؤكل مثل الدهن ، معرب كادرس ، وهو ثلاثة أصناف ( تاج العروس ، للزبيدي 1 : 118 ) . [2] سورة القصص : 27 .
53
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 53