نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 29
ضيافة كريمة على الله سيحظى بها ؟ إن هذا لما يستدعي المؤمن أن يجد السعي في زيارة الله " جل وعلا " بزيارة البيوت الشريفة المقدسة التي أذن أن ترفع ، وأن يحرص على نوال ضيافة الله " جلت عظمته " بالنزول عند هذه البيوت الكريمة ، وأن يعلم أنه في عين الله ورعايته ، وفي موضع إكرام الله وعنايته . . فمؤسف بعد أن يحضر فيها أن يهين نفسه بترك الآداب المعنوية ، وخسارة أن يوفق للوصول إلى تلك الأماكن المشرفة ثم يسئ إلى زوار الله وضيوفه ، بدل أن يسعى في إكرامهم وتوقيرهم وقضاء حوائجهم . ( ضيافة الله في الصلاة ) ويستضيفنا الله تعالى في الصلاة . . فإن توجهنا إلى القبلة كنا قد توجهنا إلى الله ، وإن صلينا كنا قد طلبنا زيارة الله وضيافته . . قال رسول الله " صلى الله عليه وآله " : إنك ما دمت في الصلاة فإنك تقرع باب الملك الجبار ، ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له [1] . فإذا فتح الباب ودخل المصلي في رحاب
[1] من وصايا " صلى الله عليه وآله " لأبي ذر " رحمه الله " ، مكارم الأخلاق ، للشيخ رضي الدين الحسن بن الفضل الطبرسي : 461 .
29
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 29