نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 23
وحسن الصحابة لمن صحبه [1] . وعن الإمام الصادق " عليه السلام " قال : إذا أردت الحج فجرد قلبك لله من قبل عزمك من كل شاغل ، وحجب كل حاجب . . ولب بمعنى إجابة صافية خالصة زاكية لله عز وجل في دعوتك ، متمسكا بالعروة الوثقى . . وادخل في أمان الله وكنفه وستره وكلائه من متابعة مرادك بدخولك الحرم . . وزر البيت متحففا لتعظيم صاحبه ، ومعرفة جلاله وسلطانه [2] . وروى الشيخ الصدوق : وإنما يكره الصيام في أيام التشريق " لأن القوم زوار الله " عز وجل " ، فهم في ضيافته ، ولا ينبغي لضيف أن يصوم عند من زاره وأضافه " [3] . إنه ليجدر بهذه الضيافة الرحمانية أن تكون الوفادة خالصة لله " جل شأنه " ، وأن يكون الحاج ضيف الله " سبحانه " حقا ، لا تكون في قلبه ضميمة غير طاعة الله وطلب رضوانه . . قال الإمام الصادق " عليه السلام " : الحج حجان : حج لله ، وحج
[1] الخصال ، للشيخ الصدوق : 148 . [2] مصباح الشريعة ، المنسوب للإمام الصادق ( ع ) - باب الحج : 47 . [3] من لا يحضره الفقيه 2 : 197 ، وفي الهامش : هذا ذيل خبر ذي النون ، ومضمون خبر الكافي المتقدم .
23
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 23