نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 20
ولعل من أطيب موائد ضيافة شهر الله ، الاستغفار في أسحاره الشريفة . . حيث صفاء الليل وقداسة الوقت وسمو المطلب ، فإذا دعونا بدعاء مولانا الإمام السجاد علي بن حسين " عليه السلام " خامر قلوبنا الأمل والرجاء ، وتعلمنا التوبة والعبودية الرفيعة : عظم يا سيدي أملي ، وساء عملي ، فأعطني ، من عفوك بمقدار أملي ، ولا تؤاخذني بأسوأ عملي ، فإن كرمك يجل عن مجازاة المذنبين ، وحلمك يكبر عن مكافاة المقصرين . وأنا يا سيدي ! عائذ بفضلك ، هارب منك إليك ، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنا . وما أنا يا رب ؟ ! وما خطري ؟ ! هبني بفضلك ، وتصدق علي بعفوك . أي رب جللني بسترك ، واعف عن توبيخي بكرم وجهك [1] . اللهم إن لك حقوقا فتصدق بها علي ، وللناس قبلي تبعات فتحملها عني ، وقد أوجبت لكل ضيف قرى وأنا ضيفك ، فاجعل
[1] من أدعية السحر في شهر رمضان ، المسمى بدعاء أبي حمزة الثمالي - إقبال الأعمال : 67 .
20
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 20