نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 169
عليه السرور والارتياح ، ويطمئنه . . فلا يخرج ضيفه من عنده إلا وقد أتحف - لا أقل - بالدعاء ، والأمل والرجاء . وفي ذلك ثواب عظيم ، يكفي لمعرفته أن نقرأ قول الإمام الباقر " سلام الله عليه " : إن فيما ناجى الله " عز وجل " به عبده موسى " عليه السلام " قال : إن لي عبادا أبيحهم جنتي وأحكمهم فيها . قال : يا رب ! ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنتك ، وتحكمهم فيها ؟ قال : من أدخل على مؤمن سرورا [1] . . * وعنه " عليه السلام " قال : تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة ، وصرف القذى عنه حسنة . وما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن [2] . * وعن أبي عبد الله الصادق " عليه السلام " قال : أوحى الله " عز وجل " إلى داود " عليه السلام " أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي ، فقال داود : يا رب ! وما تلك الحسنة ؟ قال : يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة ، قال داود : يا رب ! حق لمن عرفك ، أن لا يقطع رجاءه منك [3] .
[1] أصول الكافي 2 : 188 - باب إدخال السرور على المؤمنين ح 3 . [2] أصول الكافي 2 : 188 ح 2 . [3] أصول الكافي 2 : 188 ح 5 .
169
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 169