نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 160
الأب على الأب ، فليصب الابن على الابن . فصب محمد بن الحنفية على الابن . ثم قال الحسن بن علي العسكري " عليه السلام " : فمن اتبع عليا على ذلك فهو الشيعي حقا [1] . أما إذا كان الضيف جماعة . . فيقول الإمام الصادق " عليه السلام " : إذا رفع الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل ، ويكون اخر من يغسل يده صاحب المنزل ، لأنه أولى بالغمر ، ويتمندل عند ذلك [2] . ( 7 ) قد أسلفنا أن من آداب الضيف إن يستأذن المضيف إن أراد الصيام تطوعا ، فان صومه يعد من صوم الإذن . وفي المقابل يكون من آداب المضيف ألا يصوم تطوعا بلا إذن ضيفه ، للحديث الوارد عن رسول الله " صلى الله عليه وآله " : إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها أهل من دينه حتى يرحل عنهم ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا بإذنهم لئلا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم . ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلا بإذن ضيفهم لئلا يحتشمهم ، فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم ( 3 ) .
[1] بحار الأنوار 41 : 55 ح 5 ، عن المناقب 1 : 310 . [2] علل الشرائع : 290 - الباب 216 . ( 3 ) علل الشرائع : 384 - الباب 115 . ولعل العبارة : على من بها من أهل دينه .
160
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 160