responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 134


وكم يجبر عوز البيت من الطعام ما يبديه المضيف من جميل اللقاء والاستقبال ، لأنه كريم النفس ، والكريم يفرح بقدوم الضيف وإن قلت ذات يده ، فتظهر على محياه وسيمائه علائم البشاشة إذا أقبل عليه أحد . . وقد عبر عن ذلك أحد الشعراء ، فقال :
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله * ويخصب عندي والمحل جديب [1] وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى [2] * ولكنما وجه الكريم خصيب وفي مضاحكة الضيف والبشر عند لقائه شرف يحظى به المضيف ، فنقرأ للإمام علي " سلام الله عليه " يقول : البشر شيمة الحر . البشر منظر مؤنق ، وخلق مشرق . البشر أحد العطاءين [3] .
وكم هو جميل ما قاله الشاعر :
إذا المرء وافى منزلا منك قاصدا * قراك وأرمته لديك المسالك



[1] الماحل ، الغير خصيب .
[2] ما يقدم للضيف .
[3] غرر الحكم : 18 ، 58 ، 38 .

134

نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست