نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 116
والبشارة الصادقة من رسول الله الصادق الأمين " صلوات الله عليه وآله أجمعين " : من لقي أخاه بما يسره سره الله يوم القيامة ، ومن لقي أخاه بما يسوؤه ليسوءه ساءه الله يوم يلقاه [1] . ( 3 ) الحضور في الوقت المناسب ، فلا يتأخر الضيف لكي لا يطول الانتظار على صاحب الدار أو على ضيوفه الآخرين . كما لا ينبغي له أن يأتي عاجلا إذا كان هنالك موعد مقرر ، فيفاجئ صاحب الدار قبل تمام الاستعداد لاستقبال ضيوفه . ولا يتأخر كثيرا عنده عن الوقت العرفي الذي يفترض في الضيافة ألا يزداد عليه ، فإن في كل ذلك إحراجا للمضيف ، لا سيما إذا كانت الزيارة في وقت غير مناسب أو ظرف موجب للضيق ، فيضطر المضيف أن يؤجل كثيرا من اهتماماته وأشغاله إذا طالت المجالسة ، خاصة إذا كان الضيف بائتا ، فيضيع الوقت ، والوقت غنيمة يستدعي استثمارها في النهوض بجميع الحقوق والواجبات ، والطاعات والعبادات . . يوصي الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " فيقول : كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك ( 2 ) ، وينبه
[1] ثواب الأعمال : 151 - باب ثواب من لقي أخاه ليسره بما يسر . ( 2 ) مكارم الأخلاق : 460 .
116
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 116