نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 104
وفي هذا الموضوع محذوران : الأول : عدم الاستجابة ، وفيه علامة من علامات الجفاء ، وربما يفهم منه معنى الإهانة . وقد حذرت منه بعض الروايات ، كقول المصطفى " صلى الله عليه وآله " : ثلاثة من الجفاء . . - وعدد منها - أن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب ، أو يجيب فلا يأكل [1] ، وقوله : " صلوات الله وسلامه عليه وآله " : من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله [2] . والمحذور الثاني : هو الذهاب إلى مائدة لم يدع إليها ، فربما كانت الضيافة خاصة دعي إليها جماعة معينة لحديث خاص ، أو لحل مشكلة معينة ، أو كانت محدودة بحدود إمكانية المضيف حيث لم يستعد في وليمته إلا لعدد من الإخوان ، أو كانت مقتصرة على الرجال دون غيرهم من النساء والأطفال مثلا . ولا يجوز لأحد أن يدعو معه - إذا كان مدعوا - أحدا لم يكن مدعوا . * دعا النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " قوم من أهل