نام کتاب : أحاديث أم المؤمنين عائشة نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 369
هذا الامر في أهل بدر ما بقي منهم أحد ، ثم في أهل أحد ، ثم في كذا وكذا ، وليس فيها لطليق ولا لولد طليق ولا لمسلمة الفتح [251] . وقول علي فيه : وخلاف معاوية إياي الذي لم يجعل الله له سابقة في الدين ، ولا سلف صدق في الاسلام ، طليق ابن طليق ، وحزب من الأحزاب ، لم يزل لله ولرسوله وللمسلمين عدوا هو وأبوه ، حتى دخلا في الاسلام كارهين مكرهين [252] . وقال له : واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعقد معهم الإمامة ولا يدخلون في الشورى [253] . ومقالة عبد الله بن بديل يوم صفين فيه : ان معاوية ادعى ما ليس له ، ونازع الامر أهله ، ومن ليس مثله . . . إلى قوله : قاتلوا الفئة الباغية الذين نازعوا الامر أهله ، وقد قاتلتهم مع النبي صلى الله عليه وآله ، والله ما هم في هذه بأزكى ولا أتقى ، ولا أبر منها ، قوموا إلى عدو الله ، وعدوكم ، رحمكم الله [254] . ومقال عمار فيه : يا أهل الاسلام ! أتريدون أن تنظروا إلى من عادى الله ورسوله وجاهدهما ، وبغي على المسلمين ، وظاهر المشركين ، فلما أراد الله أن يظهر دينه ، وينصر رسوله ، أتى النبي فأسلم ، وهو والله فيما يرى راهب غير راغب ، وقبض الله رسوله صلى الله عليه وآله وإنا والله لنعرفه بعداوة المسلم ، ومودة المجرم ؟ ألا وإنه معاوية ، فالعنوه ، لعنه الله ، وقاتلوه فإنه ممن يطفئ نور الله ،